عوامل نجاح العمل التطوعي وسبل التغلب على معوقاته
من المعروف والمسلم به أن العمل التطوعي لابد له من مقومات وأسباب تأخذ به نحو النجاح ولذلك من الأهمية بمكان معرفة أسباب هذا النجاح ليتم الحرص عليها وتفعيلها وتثبيتها وفي المقابل معرفة الأسباب التي تؤدي إلى الفشل والإخفاق ليتم البعد عنها وعلاجها في حال الوقوع فيها أو في بعضها وبالتالي فإن معالجة معوقات الع
مل التطوعي والتي سنتعرض لها في عجالة تعد من العوامل الهامة والمساعدة على نجاح العمل التطوعي وهذه المعوقات بعضها يتعلق بالمتطوع نفسه وبعضها يتعلق بالمنظمة الخيرية والبعض منها يتعلق بالمجتمع.المعوقات المتعلقة بالمتطوع
- الجهل بأهمية العمل التطوعي
- عدم القيام بالمسؤوليات التي تسند إليه في الوقت المحدد لأن المتطوع يشعر بأنه غير ملزم بأدائه في وقت محدد خلال العمل الرسمي
- السعي وراء تحصيل لقمة العيش وعدم وجود وقت كاف للتطوع
- عزوف بعض المتطوعين عن التطوع في مؤسسات ليست قريبة من سكنهم
- تعارض وقت المتطوع مع وقت العمل أو الدراسة مما يفوت عليه فرصة الاشتراك في العمل التطوعي
- بعضهم يسعى لتحقيق أقصى استفادة شخصية ممكنة من العمل الخيري وهذا يتعارض مع طبيعة التطوع المبني على الإخلاص لله
- استغلال مرونة التطوع إلى حد التسيب والاستهتار
المعوقات متعلقة بالمنظمة الخيرية
- عدم وجود إدارة خاصة للمتطوعين تهتم بشؤونهم وتعينهم على الاختيار المناسب حسب رغبتهم
- عدم الإعلان الكافي عن أهداف المؤسسة وأنشطتها
- عدم تحديد دور واضح للمتطوع وإتاحة الفرصة للمتطوع لاختيار ما يناسبه بحرية
- عدم توفر برامج خاصة لتدريب المتطوعين قبل تكليفهم بالعمل
- عدم التقدير المناسب للجهد الذي يبذله المتطوع
- إرهاق كاهل المتطوع بالكثير من الأعمال الإدارية والفنية
- المحاباة في إسناد الأعمال وتعيين العاملين من الأقارب والمعارف من غير ذوي الكفاءة
- الشللية التي تعرقل سير العمل
- الإسراف في الخوف على المنظمة الخيرية وفرض القيود إلى حد التحجر وتقييد وتحجيم الأعمال
- الخوف من التوسع خشية عدم إمكان تحقيق السيطرة والإشراف
- البعد عن الطموح والرضا بالواقع دون محاولة تغييره
- الوقوع تحت أسر عاملين ذوو شخصية قوية غير عابئين بتحقيق أهداف المنظمة وتطلعاتها
- الخوف من الجديد ومن الانفتاح والوقوع في أسر الانغلاق على نمط واحد في تسير انشطة الجمعية
- اعتبار أعمال الجمعية من الأسرار المغلقة التي يجب عدم مناقشتها مع الآخرين
- تقييد العضوية أو الرغبة في عدم قبول عناصر جديدة فتصبح الجمعية حكراً على عدد معين من المعارف حسب المصلحة الشخصية لبعض افراد تلك الجمعية
المعوقات متعلقة بالمجتمع
- عدم الوعي الكافي بين أفراد المجتمع بأهمية التطوع والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها فثقافة التطوع متدنية بشكل كبير في مجتمعنا بالذات
- اعتقاد البعض ان التطوع مضيعة للوقت والجهد وغير مطلوب
- عدم بث روح التطوع بين أبناء المجتمع منذ الصغر وتنشأتهم على حبه
- عدم وجود مبادرات تنظم العمل التطوعي وتعمل على توعية المجتمع حول اهميته وضرورته
أما أسباب نجاح العمل التطوعي فنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- أن يتفهم المتطوع بوضوح رسالة الجمعية الخيرية وأهدافها
- أن يوكل بكل متطوع العمل الذي يتناسب مع إمكاناته وقدراته
- فهم المتطوع للأعمال المكلف بها من طرف الجمعية
- ن يلم المتطوع بأهداف ونظام وبرامج وأنشطة الجمعية وعلاقته بالعاملين فيها
- أن يجد المتطوع الوقت المطلوب منه أن يقضيه في عمله التطوعي بالجمعية
- الاهتمام بتدريب المتطوعين على الأعمال التي سيكلفون بها حتى يتمكنوا من تأديتها بالطريقة التي تريدها الجمعية الخيرية
- إيضاح الهيكل الإداري للمنظمة للمتطوعين
- إجراء دراسات تقويمية لأنشطة هؤلاء المتطوعين في العمل الخيري والرفع من معنوياتهم بتشجيعهم وحثهم على مواصلة مايقومون به من جهد خير في خدمة مجتمعهم
بقلم، أحمد ولد الحسن ولد إديقبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق